وطني الإمارات تطلق كتاباً لتعزيز قيم التسامح بين الأطفال في إكسبو

 وطني الإمارات  تطلق كتاباً لتعزيز قيم  التسامح  بين الأطفال في  إكسبو

 

أطلقت مؤسسة “وطني الإمارات” كتاب الرسومات المعلوماتية للأطفال “التسامح”، الذي يهدف إلى نشر الوعي وثقافة التسامح وروح السلام والمحبة ونبذ الكراهية والتمييز العنصري.

 

وأكد المدير التنفيذي لمؤسسة “وطني الإمارات”، ضرار بالهول الفلاسي، خلال مؤتمر صحفي أمس الأحد، بمقر إكسبو 2020 دبي للإعلان عن إطلاق كتاب الرسومات المعلوماتية للأطفال “التسامح”، أن الكتاب الذي تم تنفيذه وتصميمه وإخراجه من قبل مختصين تربويين ونفسيين، يخاطب الأطفال بالطريقة التي تتناسب مع أعمارهم ومع البيئات من كل فئات المجتمع باختلاف أطيافه وثقافاته.

 

وأوضح أن ذلك يهدف إلى نشر مفهوم التسامح بإخراج فني ملائم للأطفال وتعزيز القيم الأخلاقية التي يقوم عليها المجتمع الإماراتي، والتي يمثلها الدين الإسلامي الحنيف والعادات والتقاليد العربية الأصيلة، لا سيما أن الإمارات تأتي في مقدمة الدول التي جعلت من التسامح ثقافة ونهجاً يومياً لتعزيز التماسك والتلاحم والتضامن المجتمعي.

 

وأشار الفلاسي، إلى أن هذا الأمر يسهم في ترسيخ الرؤية الحضارية الإنسانية للإمارات كدولة معيارية بثوابتها وقيمها ورؤيتها لمستقبل الأجيال.

 

وقال إن إطلاق كتاب التسامح في إكسبو 2020 يعزز قيم التسامح والتآخي والتعايش، فضلاً عن أنه يجمع ثقافات مختلف الشعوب، مؤكداً أن دولة الإمارات تعتبر في مقدمة الدول التي جعلت من التسامح ثقافة ونهجاً لتعزيز التماسك والتلاحم والتضامن المجتمعي، بحسب وكالة أنباء الإمارات «وام».

 

وأوضح أن تلك المبادرة تأتي استجابة لرؤية الدولة وهي تدخل في الخمسين سنة المقبلة، وتعزيزاً من مؤسسة وطني الإمارات لقيم المحبة والتسامح والسلام في نفوس الأطفال فكرة ورؤية وسلوكاً، لإنشاء جيل قادر على الحوار والتواصل الإيجابي البناء مع الآخر.

 

وقال إن الكتاب تم العمل عليه وفقاً للكلمة والصورة والعمل الإبداعي ليخاطب الأطفال بطريقة تناسب أعمارهم وتتوافق مع بيئاتهم المختلفة باختلاف ثقافاتهم، لترسخ قيم التسامح التي تعزز التماسك والتلاحم المجتمعي لبناء مستقبل واعد ومشرق ويعمل بقيمنا ومثلنا الإنسانية.

 

وأشار الفلاسي إلى تنظيم العديد من الفعاليات والورش التثقيفية بمشاركة الطلاب، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم لتعزيز ثقافة هذا الكتاب الذي يُعنى بمفهوم التسامح والتآخي عند الأطفال.

 

حضر المؤتمر الصحفي الجهات الراعية والداعمة للكتاب محمد البلوشي رئيس أمن شركة فلاي دبي، وأحمد الحمادي المدير التنفيذي لقطاع النشر في مؤسسة دبي للإعلام، وأحلام البلوكي مديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب.

 

ويحتفل العالم باليوم العالمي للتسامح، في السادس عشر من نوفمبر من كل عام، وهو اليوم الذي دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة الدول الأعضاء للاحتفال به.

 

جاءت هذه الدعوة في أعقاب إعلان الجمعية العامة في عام 1993، بأن يكون عام 1995 عام الأمم المتحدة للتسامح، ومبادرة المؤتمر العام لليونسكو في 16 نوفمبر عام 1995، حيث اعتمدت الدول الأعضاء في المنظمة الدولية المبادئ المتعلقة بالتسامح وخطة عمل متابعة سنة الأمم المتحدة للتسامح.

 

وأنشأت منظمة اليونسكو جائزة -مادانجيت سينغ- بهدف تعزيز قيمة التسامح واللاعنف في الأنشطة المختلفة، العلمية والفنية والثقافية والتواصلية.

 

وتكافئ الجائزة الأشخاص أو المؤسسات أو المنظمات التي تتميز بالقيام بمبادرات جديرة بالتقدير بوجه على مدار عدة سنوات، ترمي إلى تعزيز التفاهم وتسوية المشكلات الدولية أو الوطنية بروح من التسامح واللاعنف.

 

وأنشئت هذه الجائزة عام 1995 بمناسبة الاحتفال بسنة الأمم المتحدة للتسامح وبذكرى مرور 125 عاماً على ميلاد المهاتما غاندي.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية